top of page

الشعر النثري


ما هو؟

يمكن تعريف قصيدة النثر بأنها واحدة من الأشكال الأدبية لمحصلات الحداثة التي تسعى إلى خلق صور جديدة من التجديد والتحول، ويظهر ذلك من خلال اتصالها بالقيم والتقاليد الشعرية والفكرية، ويتألق ظهورها ويتجلى في ذروته من خلال ولادة جنس أدبي جديد يجمع بين الشعر والنثر والذي يُعرف اليوم باسم قصيدة النثر، وتميّزت قصيدة النثر بشكلها ولغتها عن باقي الأشكال الأدبية والشعرية، وهي من التجارب التي جددت من اللغة الشعرية التقليدية، كما أنها حركة جديدة لها العديد من الأنصار والأقلام المبدعة التي تنغمس في هذه التجربة الشعرية، مبتعدة عن النمط التقليدي من كتابة الشعر، بل إن الكثيرين من النقاد والمتخصصين في هذا المجال من الأدب يرون في قصيدة النثر لونًا معاصرًا يقف في مواجهة اليقين الكلاسيكي الذي يتجاوز كل الثوابت المعهودة والأنماط التي اعتاد القارىء على الاستماع لها أو قراءتها، فعرفها عز الدين المناصرة على أنها نص مفتوح عابر للأنواع


مميزاته:

 خلوّها من الوزن والقافية.
عدم احتوائها على المحسنات البديعيّة، وتحررّها من الأنماط التفكيريّة وما يرتبط بها من قوانين وأحكام، أي أنّها تكتب وفقاً للفكر الخاص بالشاعر.
سكون نهايات الجمل والسطور والمقاطع في قصيدة النثر.
إمكانية قراءة مفردات القصيدة الداخلية دون الالتزام بالحركات، أي تعميم السكون على كامل القصيدة. الغموض وصعوبة الفهم والتفسير بشكل مطلق؛ لذا يتوجّب على قارئ قصيدة النثر التروّي والتأمّل في قراءتها.
قابلية قصيدة النثر للتعديل، لذلك وصفت باسفنجية البناء والتركيب. قِدَم عمر قصيدة النثر، حيث يعود عمرها لآلاف السنين.

 

bottom of page